واصلت اللجنة التنظيمية استعدادها للمؤتمر الدولي الثاني (الاعلام والإرهاب الوسائل والاستراتيجيات ) بجامعة الملك خالد والمزمع إقامته في 7 الى 9 ربيع الاول 1438هـ الموافق من 6 الى 8 ديسمبر 2016م بمدينة أبها .
ويهدف المؤتمر إلى التعريف بالإعلام والإرهاب وطرق انتشاره ومظاهر اختلافه بين الدول في المفهوم والمواجهة و دراسة مخاطر الإرهاب وآثاره في الحياة العامة وعلى المنظومة الفكرية والعقيدية في المجتمعات واستجلاء العلاقة بين وسائل الإعلام وانتشار ظاهرة الإرهاب و تبيان الاستراتيجيات الإعلامية والقانونية الأخلاقية الكفيلة بالمساهمة في مكافحة الإرهاب وإبراز دور القيم الدينية والأخلاقية والقانونية والثقافية في مواجهة الإرهاب والحد من انتشاره .
كما يناقش المؤتمر عدة محاور منها الإعلام والإرهاب (المفاهيم والابعاد ) ويندرج ضمن هذا المحور عنصر تعدد مفاهيم الإرهاب في وسائل الإعلام وتعامل وسائل الإعلام مع الإرهاب وأشكاله وكذلك ابعاد الإرهاب في وسائل الإعلام (السياسية, الدينية, الاجتماعية, الثقافية والتاريخية) وأسباب ظهور وانتشار الإرهاب من منظور وسائل الإعلام .
وكذلك محور الترويج الإعلامي للإرهاب وتداعياته في المجتمع ومحور الإرهاب وفضاء الإعلام العربي والدولي والذي يتضمن تعامل الإعلام الحكومي العربي مع ظاهرة الإرهاب و معالجة وسائل الإعلام العربية الخاصة لظاهرة الإرهاب و تغطية الإعلام الدولي للعمليات الإرهابية ظاهرة الإرهاب وكيفية التعامل معها من منظور السياسات الإعلامية للمؤسسات الإعلامية الدولية والتغطيات الإعلامية للعمليات الإرهابية الدولية في الإعلام العربي والدولي وكذلك ظاهرة الإرهاب واستغلالها في اقتصاديات المؤسسات الإعلامية في العالم العربي والدولي .
كما يهتم المؤتمر بمحور الإرهاب والإعلام الجديد والدعاية والإشاعة الإرهابية في الإعلام الجديد وتوظيف الجماعات الإرهابية لمواقع التواصل الاجتماعي في تجنيد الشباب والترويج لأفكارهم ودور شبكات التواصل الاجتماعي في انتشار ظاهرة الإرهاب والترويج لها ومحور المحور الخامس: الإرهاب واستراتيجيات المواجهة والاستراتيجيات الإعلامية الكفيلة بمكافحة الإرهاب و دور الإعلام الديني وأجهزة الإعلام الأمني في مواجهة الإرهاب وكذلك أدوار الأسرة والمؤسسات الدينية والتربوية والمنظمات السياسية والمجتمع المدني في مواجهة ظاهرة الإرهاب ودور الحملات الإعلامية والتخطيط التنموي في الحد من الأنشطة الإرهابية وكذلك تجارب الاستراتيجيات الإعلامية العربية والدولية في عملية التصدي لظاهرة الإرهاب.
الجدير بالذكر يمكن أن ترسل الملخصات والأوراق العلمية وكافة المراسلات باسم رئيس اللجنة العلمية : أ. د علي بن شويل القرني الى البريد الإلكتروني:
جاء تأسيس قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد، ليلبي أفضل متطلبات الاعتماد الأكاديمي، نظرا لأنه الأحدث بين أقسام وكليات الإعلام في الجامعات السعودية.
وقد بنيت خطة القسم لتلبي متطلبات أكاديمية واحتياجات وطنية في مجالات الإعلام والاتصال. ومن أهم ملامح هذه الخطة تطبيق دراسة مكثفة للغة الإنجليزية في أول عام يلتحق فيه الطالب أو الطالبة بالقسم، إضافة الى مواد مركزة في اللغة العربية بهدف رفع مستوى المهارات الكتابية للطلاب.
كما أن التخصصات الثلاثة التي يضمها القسم جاءت بناء على دراسة اتجاهات التعليم الإعلامي في عدد من الجامعات المرجعية في الولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى تحديد مجالات سوق العمل في المملكة.
ومن أهم ما يميز خطة قسم الإعلام والاتصال تلبيتها متطلبات هيئات الاعتماد الوطنية والدولية، وخاصة ما يتعلق منها بهيكلية المقررات من داخل القسم وخارجه من تخصصات مساندة ضمن فلسفة أن الإعلامي يجب أن يكون ذا ثقافة واسعة في مختلف التخصصات والمجالات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي.
وهناك برامج تدزيبية ليست في صُلب خطة قسم الإعلام والاتصال، ولكنها ضمن متطلبات التخرج، ومنها على سبيل المثال، برنامج «التدريب على رأس الدراسة» بهدف تدريب الطلاب والطالبات على نختلف المهارات العملية، وتعميق الجانب التطبيقي للمنهج الدراسي، إضافة إلى زيارات تعريفية وتدريبية للمؤسسات الإعلامية داخل المملكة وخارجها.
والاهتمام الذي يحظى به قسم الإعلام والاتصال يأتي ضمن توجيهات معالي مدير الجامعة بتفعيل المنظومة الإعلامية والاتصالية في الجامعة من تطوير الصحيفة الجامعية الأسبوعية «آفاق» والتي تعتبر الصحيفة الجامعية الأولى بين مثيلاتها في المملكة العربية السعودية والمنطقة، وتأسيس مركز إعلامي مشتمل على أستديوهات إذاعية وتلفزيونية كمعامل لتدريب الطلاب، إضافة إلى تغطيته لكافة احتياجات جامعة الملك خالد في المجال الإعلامي.