التعريف بالعلاقة بين الإعلام والإرهاب وطرق انتشاره ومظاهر اختلافه بين الدول من حيث المفهوم وأساليب المواجهة.
دراسة مخاطر الإرهاب وآثاره في الحياة العامة وعلى المنظومة الفكرية والعقيدية في مختلف المجتمعات.
إستجلاء العلاقة بين وسائل الإعلام وانتشار ظاهرة الإرهاب.
تبيان الاستراتيجيات الإعلامية والقانونية والأخلاقية الكفيلة بالمساهمة في مكافحة الإرهاب.
إبراز دور القيم الدينية والقانونية والأخلاقية والثقافية في مواجهة الإرهاب والحد من انتشاره.
جاء تأسيس قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد، ليلبي أفضل متطلبات الاعتماد الأكاديمي، نظرا لأنه الأحدث بين أقسام وكليات الإعلام في الجامعات السعودية.
وقد بنيت خطة القسم لتلبي متطلبات أكاديمية واحتياجات وطنية في مجالات الإعلام والاتصال. ومن أهم ملامح هذه الخطة تطبيق دراسة مكثفة للغة الإنجليزية في أول عام يلتحق فيه الطالب أو الطالبة بالقسم، إضافة الى مواد مركزة في اللغة العربية بهدف رفع مستوى المهارات الكتابية للطلاب.
كما أن التخصصات الثلاثة التي يضمها القسم جاءت بناء على دراسة اتجاهات التعليم الإعلامي في عدد من الجامعات المرجعية في الولايات المتحدة وأوروبا، إضافة إلى تحديد مجالات سوق العمل في المملكة.
ومن أهم ما يميز خطة قسم الإعلام والاتصال تلبيتها متطلبات هيئات الاعتماد الوطنية والدولية، وخاصة ما يتعلق منها بهيكلية المقررات من داخل القسم وخارجه من تخصصات مساندة ضمن فلسفة أن الإعلامي يجب أن يكون ذا ثقافة واسعة في مختلف التخصصات والمجالات ذات العلاقة بالعمل الإعلامي.
وهناك برامج تدزيبية ليست في صُلب خطة قسم الإعلام والاتصال، ولكنها ضمن متطلبات التخرج، ومنها على سبيل المثال، برنامج «التدريب على رأس الدراسة» بهدف تدريب الطلاب والطالبات على نختلف المهارات العملية، وتعميق الجانب التطبيقي للمنهج الدراسي، إضافة إلى زيارات تعريفية وتدريبية للمؤسسات الإعلامية داخل المملكة وخارجها.
والاهتمام الذي يحظى به قسم الإعلام والاتصال يأتي ضمن توجيهات معالي مدير الجامعة بتفعيل المنظومة الإعلامية والاتصالية في الجامعة من تطوير الصحيفة الجامعية الأسبوعية «آفاق» والتي تعتبر الصحيفة الجامعية الأولى بين مثيلاتها في المملكة العربية السعودية والمنطقة، وتأسيس مركز إعلامي مشتمل على أستديوهات إذاعية وتلفزيونية كمعامل لتدريب الطلاب، إضافة إلى تغطيته لكافة احتياجات جامعة الملك خالد في المجال الإعلامي.